كيف تغير حياتك المالية نحو الأفضل



كيف تغير حياتك المالية نحو الأفضل



كيف تحول حياتك النقدية صوب الأفضل؟ يُعد تحري الثراء والنجاح المالي هو الغاية الأول التي نسعى إليها. لكننا بشكل عام ننشد مستديمًا لتغيير حياتنا النقدية صوب الأفضل، إذ نبدأ بمحاولة تحري الاستقرار المالي، وبذلك نبدأ بالتفكير بأساليب لصعود الكسب، والبدء بالادخار والاستثمار وأخيرًا التفكير بأفكار أعمال تجارية عددها قليل أو متوسطة أو حتى ريادية إلا أن شريطة أن تكون مشاريع مربحة وتساعدنا في النهاية على فاز الملكية وتحقيق الثراء.



إن الطريق إلى تغيير الحياة المادية طويل عدد محدود من الشيء، ويحتاج أيضًا لوعي مالي بالفضلات على ذلك التحمل والذكاء. يقتضي علينا أن نتخلص من الكثير من العادات المادية السيئة، ومحاولة سيطرة على الإنفاق بما يتلاءم مع الربح الفردي الشهري. يقتضي أن يحاول الشخص أيضًا أن يلتزم بالعديد من الخطوات والاستراتيجيات النقدية الضرورية لتساعده على مركز أموره وحياته المادية على صوب جيد.



في هذا المقال نقدم لك 5 خطوات متواضعة تعاونك في تغيير حياتك النقدية، مثلما أنها ستساعدك في انتصر الثروة والنجاح المالي وصولًا إلى تحري المخزون والرخاء في النهاية. يمكن لك أن تبدأ تلك اللحظة، فليس هنالك وقت محدد أو مثالي لتلبية وإنجاز الفوز المالي. عليك أن تملك ما يكفي من الجرأة لتبدأ مَهما قد كانت الحصائل في الافتتاح، لا بد أن تواجه قليل من الصعوبات والعوائق لكنها لا تعني حتمًا أنها خاتمة الطريق.



كيف تبدل حياتك النقدية صوب الأمثل في  خطوات




  قم بتحضير أولوياتك




من المهم بشكل كبير أن تكون جميع أمورك منظمة ومنزلة في إطار أولويات، سواء في إطار حياتك النقدية أو في إطار حياتك بشكل عام. إن الحالة الحرجة وعدم حضور أولويات واضحة تعني عدم القدرة على الاستغلال الأمثل للفرص المغيرة. مثلما أنها تعني الغرق بالكثير من المشاكل المادية وعدم القدرة على حلها في الزمن والأسلوب الحادثة لعدم وجود رؤية واضحة لما تملكه من موارد نقدية وأسلوب وكيفية تجزئة هذه الموارد وفق الأوليات.



“يقتضي أن تتحكم في أموالك أو أن ديونك ونقص الثروة سيسيطران عليك بلا انقطاع”.



يقتضي عليك في الافتتاح أن تقوم بتحديد أهدافك وطموحاتك في الحياة، وتقوم بتحضير أولوياتك على هذه الأساس. حتى الآن ذلك ينبغي أن تقوم بتقسيم دخلك الشهري مثلًا على هذه الأولويات بما يناسب وجوب كل منها وحاجتها للاستمرار أو لتلبية وإنجاز هدف معين. ولنفترض تلك اللحظة أنك واجهت متشكلة نقدية معينة وفي ذاك الحين اضطررت لدفع مبلغ من الثروة لتسديد دين من الممكن أو حتى لدفع تكاليف مرضك أنت أو مرض واحد من شخصيات عائلتك أو غير ذاك من المشاكل المادية التي تظهر مصادفة، في هذه الموقف ستكون قادرًا على دفع المبلغ المرغوب من الملكية مع مراعاة النفقات الأخرى والأولويات المأمورية في حياتك.



 استغل أوقات الفراغ




إن هدر الزمان هو عدو الفوز، هذه الحقيقة التي يتفق أعلاها جميع الأغنياء ورواد الأعمال. لذا فإنه لتلبية وإنجاز النجاح المالي والبلوغ إلى الاستقرار وحتى الثراء ينبغي عليك أن تقوم بإدارة وقتك بجدية أكبر. ابحث عن الأشياء التي تحتل العدد الكبير من الزمان في حياتك، وابحث عن الأشياء التي تستهلك وقتك دون أن تكون ذات استفادة.



طبعا إننا لا ننصحك بأن تتخلى عن أوقات فراغك نهائيًا، أو لدرجة أن تتخلى عن النشاطات التي تتمتع بأدائها، إلا أن ليس إلا عليك أن تقوم بتهيئة خيارات أوقات الفراغ تلك وتحاول أن تستبدل الأنشطة التي تتوافق مع أهدافك وغاياتك في الحياة بأنشطة أخرى أكثر استفادة بخصوص لك.



إن التعلل بضيق الدهر ليس إلا عذر خيالي تختفي وراءه إدارتنا الضعيفة، فمن يود ببدء المجهود لن يمنعه شيء، بل سيسعى بمجردًا إلى خلق الزمن الأساسي لتنفيذ خططه وتحقيق أهدافه.



تخلص من عاداتك المادية السيئة واستبدلها بأخرى جيدة



في الواقع عامتنا يملك الكمية الوفيرة من العادات النقدية التي تكون عادات سيئة في حقيقتها، وتكون هي الحافز اللازم في عدم قدرتنا على تحقيق الاستقرار أو التفوق المالي. على الأرجح لا نستطيع أن نضبط نفقاتنا، أو نحط موازنة مالية واحدة تتوافق مع قدر الكسب أو الراتب. والأصعب من ذلك أن العادات المادية السيئة تؤدي على باتجاه مباشر لعدم القدرة على الادخار وتجعل من الاستثمار قضيا شبه غير ممكن.



إن أجود نصيحة من الممكن أن نقدمها لك بينما يتعلق الأعراف المادية السيئة، هي أن تتجنب الإنفاق على السلع الكمالية، ونشد الاهتمام على البضائع الأساسية فحسب، فسلع الرفاهية مثل الملابس أو تحديث الأجهزة الإلكترونية من دون ضرورة تعني استنزاف مواردك المادية على شؤون لا استفادة منها.



 ابدأ بالادخار بمجردًا




يقول روبرت كيوساكي: “إن التفوق لا يقبع في معدل الثروة الذي تكسبه، إلا أن بمعدل الثروة الذي تستطيع ادخاره”.

يقتضي عليك أن تدرك أن الاستثمار والأعمال التجارية المربحة لن تتحقق من دون وجود مبلغ كافي من المدخرات بحيث تبدأ باستغلاله لتلبية وإنجاز أحلامك وتنفيذ الأفكار التي طالما حلمت بتنفيذها.



على الرغم من بساطة هذه الخطوة إلا أنها تبدو شاقة الأخذ قليل من الشيء في الحقيقة. إن قيامك بالادخار يشير إلى أنك قد تخلصت مسبقًا من عاداتك المادية السيئة، ويعني أيضًا أنك على الأرجح قد حصلت على الكمية الوفيرة من منابع للدخل لتساعدك في اقتطاع جزء من ذاك الربح وادخاره بهدف استثماره لاحقًا.



إن الادخار يشير إلى اقتطاع جزء من الكسب الذي من الممكن أن تقوم بإنفاقه والتلذذ به تلك اللحظة في بنظير الحصول على مبلغ أكبر منه حتى الآن فترة من الزمان، وطبعا ذاك يحتاج قناعة وإرادة لتحقيقه. لكن إن كنت فعلًا تريد بتجميل حياتك النقدية، فتحلى ببعض الإرادة وابدأ بالادخار تلك اللحظة.

حدد هدفك وابدأ تلك اللحظة


إن كل تلك الإرشادات لن تكون ذات فائدة بخصوص لك إن لم تقم في وضع عدد من المقاصد الواضحة عوض التطلعات التي لا تعبر سوى عن رغبات، إذ ستبقى في مكانك تعاني فيما أن الكثيرين غيرك استطاعوا تحسين حياتهم المادية إلا أن بلغوا للاستقرار المالي في طريقهم لتلبية وإنجاز الرصيد والنجاح.



هل ما زلت مترددًا بشأن أهدافك أو خططك؟ لا ألم يمكن لك الاستعانة ببعض الناجحين أو أهل الخبرة، اطلب نصيحتهم ودعهم يساعدونك وفق مهاراتهم وخبرتهم الطويلة. لا تتلكأ أبدًا، فكلما بدأت أكثر سرعة  حينما كان الدهر حليفك.
google-playkhamsatmostaqltradent