كيف تصبح مدير ناجح
هل تتخيل أنك فيك انك تصبح قائدا ؟
أن تكون قائدا قضى ليس بتلك السهولة، عليك أن تتعلم كيف تتصرف مع أي موقف تواجهك وكيف تتعامل مع أنواع البشر بصرف النظر عن مشاعرك اتجاههم و أن تتقصى طول الوقت عما هو أمثل للمنظمة أو المنشأة التجارية. لكي تيقن الهدف و تصبح رئيسًا ينبغي عليك أن تتهيئ و تتزود بالمهارات الأساسية التي ستساعدك في الإتيان إلى هدفك.
لكن ماهي الخبرات المهارية التي ينبغي أن يمتلكها المديرين في الافتتاح ؟ و هل تملك أنت تلك الخبرات المهارية ؟
انظر إلى قائمة الخبرات المهارية الموجودة في الأسفل و تحقق إن كنت تملك حقا ما ينبغي من خبرات مهارية لتصير الرئيس الأمثل بين الشخصيات الموجودين في مجموعتك. الرئيس الناجح يمكن له التحرير بالشركة عن الشركات الأخرى بمهاراته التي يمتلكها، بغض النظر عن معدل المؤسسة.
لقد أتيحت لي الكمية الوفيرة من فرص المجهود في شركات كبرى و شركات ناشئة، و وجدت أن الفوز ينتج ذلك في جميع منها بنفس العوامل. هذه الصفات قد تسببت في نجاحي، سواء أكنتَ مديرا للعديد من تسويق عددها قليل في مايكروسوفت أو كنت مديرا لنادي بائعي توزيع جسيم في شركة بورش. بإمكانك أن تتقدم و تتطور لأي معدّل تود به في المنفعة.
خمس خبرات مهارية يتطلب الزعماء امتلاكها ليتميزوا عن البقية:
الإطار
الالتزام بالوعود
الإنصات الجيد
المسؤولية
اللطف
كن نظاميا
إذا عرفك الجميع امرءًا منظما في مؤسستك – بغض النظر عن حجمها – سيزيد هذا من سرعة إنجاز مشاريعك و ستكون منبع ثقة بين زملائك . أقترب أنا و مجموعتي يومياً من تحري الحصائل المتوقعة و أتابع بنفسي مدى تقدمي اليومي. هذا يدفعني أكثر لترتيب أولوياتي و أن أقوم بإنجاز الابرز كل يومً.
لست شخصا نظاميا بطبعك؟ إذن اعمل إلى أن تكون منظما. دون مهماتك في دفتر، جرب أنظمة زملائك، ألحق في المسعى حتى تجد نظاما يناسب عملك و أسلوب حياتك.
كن جديرا بالثقة
في طليعة عملي لم أكن شخصا جديرا بالثقة. فعوضا عن أكون صغير الوعود كثير الانتهاج كنت كثير الوعود صغير الانتهاج لها. المسألة الذي جعلني علةًا في إرجاء قليل من المشاريع و مخيبا لآمال مدرائي و زملائي. على أرض الواقع كنت أعمل بجد، إلا أن كان لدي سوء تقدير للوقت. الاستهانة بالوقت و التورط في مشروع مع عدم مراعاة الآثار المترتبة على التأخيرات الزمنية على الأرجح أن يكون أمرا خطيرا خصوصا في المنظمات الكبرى.
قدّر الدهر الذي سيستغرقه عملك و الزمن الذي سيستغرقه لاجتياز سياسات المؤسسة، ولا تستهن بأهمية المهلة الاحتياطية. حينما تحدد موعدا للقاء فريقك عليك أن تحط موعدا تكون واثقا بقدر مائة% أنه سوف يشطب الاجتماع فيه و مع ذاك حط احتمالا أن ذاك المقابلة لن يحصل و حدد مهلة احتياطية في حال حصل ذلك. هذا النمط من التخطيط المسبق أو الأولي يجيز لك تحديد عناصر المشروع الابرز و ترتيبها على حسب الأولوية. المهلة الاحتياطية تمنحك شبكة اطمئنان في حال لم تسِر الأمور مثلما هو مرتب لها.
كن مستمعا جيدا
يمكنني القول أن الاستماع أكثر أهمية من التحدث و ذاك هو السر في الإنجاز في الشركات الكبرى. أقم اجتماعا بسيطا لحث زملائك في المجهود لبلوغ العواقب المرجوة. حالَما يشاركك زملائك بآرائهم أنصت لهم بعناية، و في نهاية الاجتماع، اطلب من ضمنهم الإذن في أن تلخص لهم ما سمعته من بينهم، ثم أعد صوغ الأفكار اللازمة. المبتغى من ذاك كله أن تنال موافقتهم. الندوات البسيطة كهذه تبني بينكم الثقة و تغير للأحسن الإنتاجية لأن زملائك سيشعرون بأن أراءهم حانوت اهتمام و ينهي إقرارها.
كن مسئولا
يحاسب الزعماء أنفسهم و يُخضعون الآخرين للمساءلة. ربما أن يكون ذاك مرة تلو الأخرى أمرا مؤذ ومقلقًا لكنه مرغوب لتلبية وإنجاز التفوق. المسؤولية أن تبدأ “بفعل ما تقول أنك ستفعله” كرئيس في شركة بورش، أحاسب نفسي بكثرة و أخضع فريقي للمحاسبة لينفذوا أعمالهم على باتجاه أمثل. عاجلا ما تتألف السمعة و تتحسن – حتى في الشركات الكبرى – لذلك اسع لأن يحظى فريقك على سمعة ذات بأس بالعمل الجاد، ستحقق ما تريد في و ستحظى بالاحترام من الجميع. كن مسئولا عن محاسبة نفسك و محاسبة الآخرين لتصل لوضع يؤهلك أن تستلم جوهرية أكبر.
كن لطيف التبادل
لا تستهن بأي حال من الأحوال بقوة تأثير المعاملة الحسنة. لو كان هنالك ما أتمكن أن أخطر أطفالي التؤام لكان هذا الأمر : ” العالم صغير، كونوا لطيفين مع الكل ” استثمر وقتا للاهتمام بزملائك في الجهد، و عاملهم بلطف. أرسل رسالة ثناء لزميلك الذي ساعدك في تسليمه للمهمات في توقيتها المحدد. اسأل زملائك كيف قضوا أجازه الأسبوع و عن حال عائلاتهم.