طرق رفع جودة المنتج فى التسويق لمنتجك وزيادة ربح المشروع



طرق رفع جودة المنتج فى التسويق لمنتجك وزيادة ربح المشروع


التميز تُعنى بزيادة تطبيق المؤسسات من أجل أصحاب الهيئة، ولذا على يد تطوير المنتجات والخدمات والأنظمة والنشاطات وأيضاً ضمان أن الشركة صالحة للعمل وناجعة. فإدارة الإجادة والأصالة تعني السعي المستديم نحو الامتياز؛ والوقوف على حقيقة أن الشركة تؤدي دورها المناسب وتستمر في القيادة. الإجادة والأصالة ليست فقط معدات مُصنّعة بدون عيوب، أو تشغيل القطارات في الزمان المحدد، وإذا كان ذاك يعد جزءًا من الصورة.



منشأتك التجارية في عاقبة المطاف تختص بالجهات ذات الإدارة. و الجهات ذات الهيئة هي أي طرف مهتم بنجاح ما تفعله شركتك. يشكل العملاء أهم عدد من الجهات ذات الهيئة بصدد لمعظم المشاريع التجارية، غير أن المستثمرين والموظفين والموردين وأفراد المجتمع هم جهات معنية ايضاًً. وتحقيق التميز لشركتك يشير إلى أن تعرف ما هي الجهات ذات الإدارة وما هي احتياجاتها والعمل على تحقيقها (والأجود من ذلك أن تتخطى توقعاتهم إلى ما هو أجود منها) ما إذا كان في الجاري أو في المستقبل.



مركبات التميز في المنشأة التجارية


تؤمن مؤسسة التميز المعتمدة (CQI) بأن تحقيق ذاك يستند على ثلاث عناصر:



قدوم هيئة صلبة لتحديد أهداف المنظمة وترجمتها إلى تطبيق واقعي.

تواجد أنظمة وطيدة لضمان الإجادة والأصالة والتشديد على أن الأشياء تجري في إطار المسار المحدد.

قدوم ثقافة الريادة لاستمرار الريادة.

لماذا ينبغي على المؤسسات أن تهتم بالجودة؟


لكي تواصل وتنمو، فالإدارة الجيدة للجودة من الممكن أن تزايد من منتج الشركة وسمعتها، وتصونها من المجازفات الخطيرة، وتزيد من كفاءتها، وترفع من أرباحها ورتبتها لتستمر في الازدهار، كل ذاك يكمل عن طريق إسعاد العملاء والموظفين. فالجودة ليست بحت علامة لتحقيقها أو كلاماً دون تطبيق، فالفشل الذي ينتج عن الهيئة الضعيفة، وأنظمة ضمان البراعة غير الناجعة، وقوى معارضة التغيير يمكن أن يكون له آثار سلبية على الأعمال التجارية ، والأفراد، والمجتمع بأكمله.

وخير مثال هو شركة الوقود الإنجليزية (BP)، المؤسسة التي واجهت إجراء تأديبي مادية بسعر ٣٥ بليون جنيهًا استرلينيًا رصيد التسرب النفطي في خليج المكسيك في سنة ٢٠١٠م، الذي أودى بحياة ١١ نفسًا، وأفسد الجو المحيط المحيطة بأكملها، وأضاف وصمة عار بسمعة المنشأة التجارية.

أو ايضاً شركة سيارات فولكس فاجن (Volkswagen) التي ستواجه حصائل فضيحة الاحتيال في انبعاثات العوادم التي حصلت في ٢٠١٥م  لسنوات قادمة (من الباكر احتساب قيمة ذاك، إلا أن من المؤكد أن العدد سيتجاوز ١٠ خانات على الأقل).



أو شركات التوزيع مثل تيسكو (Tesco) وايسلند (Iceland) وايلدي (Aldi) وليدل (Lidl)، التي تضررت سمعتها في سنة ٢٠١٣م وقتما تم اكتشاف لحم جواد في منتجات لحوم البقر.



لم يكن ليحدث أي من ذاك لو أنه هنالك أنظمة أمثل لإدارة البراعة، إلا أن التميز ليست للوقاية من المصائب، بل لتلبية وإنجاز عواقب كبيرة جدا واقتناص الفرص للتطور والتجميل. البراعة ليست مشكلة تواجه الشركات التجارية ليس إلا، فلكل مؤسسة جهات ذات منفعة على صوب أو بآخر يقتضي السعي صوب تحقيق احتياجاتهم، وهذا ما تعنيه الإجادة والأصالة بالمجمل.



على ماذا تنطبق التميز؟

على كل شي، فكل المنتجات أو الخدمات أو الإجراءات أو مهام المجهود أو أسلوب الأخذ أو القرارات يمكن الحكم على يدها على صعيد البراعة  في الشركة – إلى أي مدى هي جيدة؟ وهل هي جيدة بما فيه الكفاية؟ وكيف يمكن تحسينها؟



من المسؤول عن البراعة؟

الجميع من الرئيس التنفيذي إلى المتدرب. فكل الموظفين لديهم مسؤوليات متباينة و شؤون متنوعة يحدث تأثيرها على نطاق البراعة، مثل تحديد المتطلبات أو تحري تلك المتطلبات أو تحديد براعة وجّه معين. وذلك من الجوهري أن يكون ثمة أفراد يقدمون المعرفة والأدوات و التوجيهات لمساعدة الجميع على تنفيذ دورهم في سبيل تحري التميز، وهؤلاء هم الخبراء بالجودة ومهمتهم تجديد المؤسسات.



وفرقة رياضية البراعة متنوع فبعضهم احترافي بالجودة العامة والبعض الآخر احترافي بمجال معين، وأسماؤهم الوظيفية تتغاير من مدير الإجادة والأصالة أو مهندس التميز أو زعيم الإجادة والأصالة أو زعيم سيطرة على التميز.  ويتعامل بعضهم مع عناصر البراعة كجزء من دومين أوسع. البعض من ضمنهم يهتم بطرح البضائع أو الخدمات، فيما القلائل الآخر هم جزء من المصلحة العليا في مؤسساتهم. مثلما يعمل البعض في نطاق الشركة التي يعملون بها فيما يعمل غيرهم خارجها. وما يجمع المتخصصين بالجودة هو سعيهم لتأمين وتجديد مؤسساتهم على يد ضمان تحري احتياجات الجهات ذات المنفعة – أو على الفور المثالي تجاوز توقعاتهم إلى ما هو أمثل منها.
google-playkhamsatmostaqltradent