كيف تنمى وتكبر مشروعك الصغير بطرق حديثة
نحو تأسيس أي مشروع يفتقر المشروع إلي أفكار لتحسين المشروع وتوسيع مجاله على نحو اكبر وبعد تطبيق أي مشروع يمكن إنماء وتطويرها المشروع عن طريق اتباع الأنظمة الجديدة في الشغل وترقية مستوي الإنتاج بواسطة اتباع الأفكار الحديثة ومحاولة الدخول في ميادين أكثر لتحسين المشروع وارتفاع حجمه، وهناك العديد من خطوات نحو بدء وتطبيق أي مشروع.ومن اللازم لأي فرد يملك مشروع ضئيل ان يسعى تعديل ذلك المشروع وتنميته بإتباع الأساليب الجديدة وترقية مستوى الانتاج في الشغل وموائمة التقدم المتسارع طول الوقتً في مختلف الميادين حتى يبلغ الى ارباح مرضية وانتشار واسع وتحقيق جدارة عالية.
وفي ميدان تحديث المشروعات الضئيلة يلزم ان يتخذ المشروع منحنياً تصاعدياً منذ بدايته والعمل على تحديثه بكافة الأساليب الممكنة والاستعانة بالخبرات الفائتة في ميدان المشروع والاستفادة منها وأيضا البحث الدائم سواء من الانترنت او الكتب والمجلات التي يمكن ان يكون بها تجارب مشابهة وتمت بنجاح على اكمل وجه.
خطوات تعديل المشروعات الضئيلة والصغيرة :
الشغل على تنوع مصادر الدخل المخصص بالمشروع :ويعني هذا فتح آفاق تفكير صاحب المشروع والتمدد في المشروع المخصص به بواسطة تقديم خدمات اخرى خاصة بمجال المشروع ومثال علي هذا في المشروعات الضئيلة اذا كنت صاحب مؤسسة برمجيات من الجائز الإعلان عن كورسات بأثمان معقولة للزبائن وهكذا يتفاوت النشاط داخل المشروع.
الشغل على التواجد على منصات التواصل الالكترونية :
يلزم ان يعمل على أصحاب المشروعات الضئيلة في التواجد على نحو دائم لكيان مشروعهم على الانترنت لأنه ميدان واسع ومرئي من اكبر عدد من الناس في جميع موضع ويعمل على تيسير الاتصال وهذا بواسطة عمل موقع اليكتروني للمشروع على الانترنت وأيضا التواجد على منصات التواصل الالكترونية مثل فيسبوك وتويتر وغيرها.
الشغل على انشاء فرع آخر للمشروع :
يلزم التطلع الدائم للتطوير والتمدد في كمية المشروع ومن الممكن القيام بخطوة انشاء فرع آخر للمشروع في تدبير طويلة النطاق مثلاً مع الوقت ولكن يلزم وضعها في الاعتبار نظراً لأهمية ذلك الفقرة ولكن يبقى بعد النقاط المهمة التي يلزم وضعها في الاعتبار مثل :
– اختيار الموضع الذي يمكن ان يتم إقامة عليه الفرع الآخر من حيث نطاق حاجة الموضع وشريحة الزبائن به للمنتج او الخدمة المقدمة من هذه المشروعات الضئيلة.
– وجوب دراسة إمكانية حماية وحفظ الحد الأقل مستوى من الأرباح التي يتم تحقيقها او انه سيتأثر المشروع بتكاليف الفرع الآخر .
– التحقق من وجود نسق اداري قوي وتماسك بتلك المشروعات الضئيلة وهذا للعمل على النجاح بيم الفرعين وادارتهم على نحو جيد.
– وجود تدبير محكمة للتعامل مع ذلك التمدد وادارته بطرق مؤكدة ومربحة.
الشغل على الاتحاد مع الآخر :
حيث انه من المحتمل التعاقد مع مشروع اخر من المشروعات الضئيلة الناجحة ذات الثقة لتقديم منتج او خدمة مشتركة تجذب الزبائن اكثر وتعمل على مبالغة الربح.
وضع اساليب الدمج في الاعتبار :
يتم عمل ذلك الاسلوب على النطاق الطويل لوجود المشروعات الضئيلة عقب فوزها وثقة الزبائن بها واحياناً اخرى يكون لبناء كوبري ثقة بين المشروع والناس ويحدث من خلال شراء مؤسسة مختصة في منتج او خدمة تنهي المشروع وتزيد أرباحه ومثال على هذا شراء مؤسسة فيسبوك لشركة واتساب ودمجهما ونجاح تلك التجربة.
الشغل على تعيين الخبرات ذات الباع الطويل في ميدان عمل المشروعات الضئيلة :
تواجد اشخاص على خبرة ودراية بالمجال يعزز من انتاجيته وكفاءته ويزيد من أرباحه على النطاق الطويل وهذا لأنهم يفهمون كيفية إدارة ذلك الميدان .
التمرين الدائم للعاملين :
ميدان الشغل والسوق يمتاز بالتطور السريع وبه جديداً يومياً فمن الجائز الشغل على نفع المستوظفين العاملين بأحد المشروعات الضئيلة وعمل دورات تدريبية على أساليب تكنولوجيا حديثة الأمر الذي يعزز كفاءتهم ويجعل الشغل سلس على اكمل وجه.
التسويق للمشروع على نحو جيد :
يعمل وجود الخبرة في ميدان التسويق تحديداً على إنجاح المشروعات الضئيلة على نحو جيد حيث ان التسويق هو لغة العصر وكم من مشروعات نجحت من لا شيء نتيجة لـ التسويق الجيد لها.
وجوب الاتصال مع الزبائن المتعاملين مع المشروعات الضئيلة :-
يعمل الاتصال مع الزبائن على خلق الثقة المستدامة بينهم وبين المشروع ومن الممكن هذا بواسطة عمل خط اتصال مباشر لتلقي اتصالات الزبائن او الاتصال من خلال المراسلات او الانترنت ومعرفة شكاواهم والعمل على حلها ومعرفة ما يرغبون في استمراره وتنميته وتطويره .
السعي للتعاقد مع جهات رسمية :
لأصحاب المشروعات الضئيلة اذا تم التعاقد مع اي ناحية رسمية في ميدان اختصاص شركتك فإن هذا يسعى تدعيم الثقة بمشروعك لما هو متعارف عليه بين الناس بالثقة في اي ميدان يحتوي التداول مع الجهات الرسمية.