ماذا يجب ان تقدمة المدرسة الى الاطفال
قارب العام الدراسي على الانتهاء في جل دول المنطقة العربية، وبدأ الآباء وأولياء الأمور في حمد العلاقة بين أبنائهم والمدرسة في ما يتعلق بـ التحصيل والنقاط والعلامات المحصل فوق منها، والوقوف صوب مكامن قلة التواجد والقوة عندهم قصد تعزيزها أو تداركها ومعرفة ميولهم وتوجهاتهم إزاء مادة معينة أو لغة بعينها. إلا أن ما يلزم الحذر به أيضا ومعرفته والتحقق منه هو الوظائف الأخرى للمدرسة، والتي ربما أن تكون أبرز وأشد وقعا على حياة التلميذ وشخصيته، بشكل خاص كلما يتعلق الموضوع بالتلميذ المراهق.
تُعد فترة المراهقة مدة انتقالية في حياة الفرد، أثناها يبدأ المراهق بتكوين شخصيته، وتبدأ ملامح رؤيته للعالم تتضح، ويتجه لتبني أفكار ومواقف وقيمًا معينة. وتحتسب هذه الفترة من أهم ضرورة الآونة التي يتخطى بها الإنسان في وجوده في الدنيا الطبيعية. إضافة إلى ذلك كونها مدة انتقالية قلقة وحرجة، ينتقل فيها الفرد من الطفولة نحو الرجولة. وربما اختلف الباحثون في تحديد بدايتها ونهايتها على صوب دقيق، ويرجع ذاك إلى تنوع سجايا الأمم وتعدد ثقافاتها واختلاف الأوقات الزمنية وتباين المناطق تضاريس الأرض وتنوع البيئات المناخية. وعموما، تعرف المراهقة بأنها المرحلة التي يصدر فيها الانتقال المطرد نحو النضج البدني والجنسي والعقلي والنفسي.
إن طبيعة العلاقة التي يكونها المراهق مع هذا الوسط المدرسي المحادثة، ذات تأثير عظيم في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، مثلما أن لها انعكاسا في تكوين شخصيته.
إن دمج المراهق في الوسط المدرسي المحادثة، يستدعي منه ابتكار أساليب جديدة من الملاءمة، بسبب أن المواقف التي في وقت سابق وأن واجهها في مغاير المؤسسات الفائتة، تتغاير عن ما سيواجهه في نطاق مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي، لا من إذ التنظيم ولا من إذ المعايير أو من إذ الإرشادات والنواهي، الموضوع الذي يجعل حياة التلميذ سلسلة من إجراءات تك إن طبيعة المجال المدرسي تجعل المراهق في البداية يشعر بالوحدة والتفرد، حتّى يتبدل ذاك الإحساس ويتجه إلى الغير لإقامة علاقات العلاقة برفقته.
تُعد فترة المراهقة مدة انتقالية في حياة الفرد، أثناها يبدأ المراهق بتكوين شخصيته، وتبدأ ملامح رؤيته للعالم تتضح، ويتجه لتبني أفكار ومواقف وقيمًا معينة. وتحتسب هذه الفترة من أهم ضرورة الآونة التي يتخطى بها الإنسان في وجوده في الدنيا الطبيعية. إضافة إلى ذلك كونها مدة انتقالية قلقة وحرجة، ينتقل فيها الفرد من الطفولة نحو الرجولة. وربما اختلف الباحثون في تحديد بدايتها ونهايتها على صوب دقيق، ويرجع ذاك إلى تنوع سجايا الأمم وتعدد ثقافاتها واختلاف الأوقات الزمنية وتباين المناطق تضاريس الأرض وتنوع البيئات المناخية. وعموما، تعرف المراهقة بأنها المرحلة التي يصدر فيها الانتقال المطرد نحو النضج البدني والجنسي والعقلي والنفسي.
كل ما يخص طفلك وصحته هنا في هذا القسم اضغط هنا بالموس
إن طبيعة العلاقة التي يكونها المراهق مع هذا الوسط المدرسي المحادثة، ذات تأثير عظيم في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، مثلما أن لها انعكاسا في تكوين شخصيته.
المراهق والحياة المدرسية
إن دمج المراهق في الوسط المدرسي المحادثة، يستدعي منه ابتكار أساليب جديدة من الملاءمة، بسبب أن المواقف التي في وقت سابق وأن واجهها في مغاير المؤسسات الفائتة، تتغاير عن ما سيواجهه في نطاق مؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي، لا من إذ التنظيم ولا من إذ المعايير أو من إذ الإرشادات والنواهي، الموضوع الذي يجعل حياة التلميذ سلسلة من إجراءات تك إن طبيعة المجال المدرسي تجعل المراهق في البداية يشعر بالوحدة والتفرد، حتّى يتبدل ذاك الإحساس ويتجه إلى الغير لإقامة علاقات العلاقة برفقته.
مثلما أن الأحوال الجوية النفسي الذي كان يعيش فيه في المراحل السابقة اختلفت، فبعدما كان التلميذ يتعامل مع أستاذ أو أستاذين أثناء الفترة الابتدائية، صار يتعامل مع عدد من المدرسين، ومن ثم ستتعدد المواد المعرفية، الموضوع الذي سيتطلب منه جهدا أكبر.
يضطر المراهق في هذه المرحلة إلى البقاء بعيدا أكثر عن البيت، بحكم في أعقاب الإعدادية أو الثانوية عن البيت، ما يدفع المراهق لتمضية بعض الوقت أطول خارج أسوار المنزل.
لهذه المعطيات تأثير صلب ومباشر على شخصية المراهق وعلى مردوده الدراسي:
تسمح المدرسة للمراهق فرص التدريب على الإعتاق الذاتي على يد تعمل على متابعة فرص الاعتماد على النفس في حل مشاكل مختلفة تواجهه، شبيهة بتلك المشاكل التي من الممكن أن تواجهه في الأسرة والمجتمع. مثلما تسمح له فرص بناء الهوية الذاتية والهوية الثقافية بواسطة مغاير النقاشات التي يقوم بها مع الأستاذ وزملائه، المسألة الذي يساعده على النضج والإزدهار؛
مقدرته من إنشاء نسقه الفكري، المسألة الذي يساعده على اكتساب القدرة على الافتراض والاستنباط وممارستها في أعمال مدرسية مختلفة تعاونه على حمد تقدم تفكيره بشخصه؛
توفر المدرسة للمراهق، عن طريق ما ترمز إليه قوانينها ومبادئها في فريضة السلطة والنظام، فرص تدريبه على الاندماج في الوسط الاجتماعي العام للراشدين. ذلك الوسط الذي تحكمه مبادئ وقوانين يخضع لها الجميع.
يواجه الواحد خلال هذه المدة عدد من المشاكل، يلجأ أول المسألة إلى حلها بما زود به من سلوك فطري، فإذا لم ينفع في حلها يلجئ إلى الإجراء التعودي، الذي يضم الفطرة والاكتساب (سلوك تلقائي)، وإذا لم يجدي فإنه يلجأ إلى استخدام سلوك أعقد وأرقى، يوظف فيه كيفية التخطيط والمناظرة، مستعينا بقواعد الفكر ومنهجه حتى باستطاعته أن من الانتصار على المشكل.
ينبغي على الشركة بمثابها كوبري المراهق ومعبره إلى الاندماج داخل المجتمع، أن توجد على سيستم مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية. فالبرامج والمقررات التعليمية يجب أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يسمح للمراهقين فرص مزاولة مغاير المحاولات التي تكسبهم غنى ونضجا في الشخصية بواسطة تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، والإحساس بانتمائهم الثقافي والوطني. فأطفال ذاك النهار يصلون بشكل سريع إلى سن المراهقة بسبب النضج الاجتماعي والجسمي والعاطفي القادم قبل أوانه.
نلخص بينما يجيء الأدوار التي يلزم أن تضطلع بها مؤسسات التعليم الثانوي:
إكساب المراهقين والشباب المفاهيم العلمية الآدمية وضبطها نظريا وتطبيقيا لتيسير استخدامها بالمجتمع العربي؛
تزويد المراهقين بالمهارات الفكرية والعقلية، من طرائق التفكير ومناهج استكشاف علمي لمجابهة مشكلات التخلف، حيث على المقررات والبرامج الدراسية أن تكسب التلاميذ الاتجاه الغير سلبي نحو العلم ونحو الأساليب الموضوعية في مواجهة مشاكل الحياة وتسليحهم بالعقل النقدي؛
الإعداد المهني والتكنولوجي للمراهقين والشباب بواسطة ربط ميولهم بقدراتهم، مع الاتخاذ بعين الاعتبار المتطلبات الاجتماعية لواقعهم المجتمعي، من أجل تحديثه وتقدمه؛
تزويد المراهقين والشباب بالمهارات العقلية والسلوكية التي تساعدهم على الانتصار على تصارع القيم الذي يشكو منه أو قد يشكو منه؛
تنمية تثمين المسؤولية والعمل حتّى يدرك الطالب ما له من حقوق وما أعلاه من واجبات؛
العمل على تنشيط ميول التلاميذ بواسطة تنويع أساليب انتشاط المدرسي؛
إكساب التلاميذ إحساس التذوق الفني وتربيته على ذلك (موسيقى، شعر…).يفية مع طبيعة البنيات المدرسية.
يضطر المراهق في هذه المرحلة إلى البقاء بعيدا أكثر عن البيت، بحكم في أعقاب الإعدادية أو الثانوية عن البيت، ما يدفع المراهق لتمضية بعض الوقت أطول خارج أسوار المنزل.
لهذه المعطيات تأثير صلب ومباشر على شخصية المراهق وعلى مردوده الدراسي:
تسمح المدرسة للمراهق فرص التدريب على الإعتاق الذاتي على يد تعمل على متابعة فرص الاعتماد على النفس في حل مشاكل مختلفة تواجهه، شبيهة بتلك المشاكل التي من الممكن أن تواجهه في الأسرة والمجتمع. مثلما تسمح له فرص بناء الهوية الذاتية والهوية الثقافية بواسطة مغاير النقاشات التي يقوم بها مع الأستاذ وزملائه، المسألة الذي يساعده على النضج والإزدهار؛
مقدرته من إنشاء نسقه الفكري، المسألة الذي يساعده على اكتساب القدرة على الافتراض والاستنباط وممارستها في أعمال مدرسية مختلفة تعاونه على حمد تقدم تفكيره بشخصه؛
توفر المدرسة للمراهق، عن طريق ما ترمز إليه قوانينها ومبادئها في فريضة السلطة والنظام، فرص تدريبه على الاندماج في الوسط الاجتماعي العام للراشدين. ذلك الوسط الذي تحكمه مبادئ وقوانين يخضع لها الجميع.
يواجه الواحد خلال هذه المدة عدد من المشاكل، يلجأ أول المسألة إلى حلها بما زود به من سلوك فطري، فإذا لم ينفع في حلها يلجئ إلى الإجراء التعودي، الذي يضم الفطرة والاكتساب (سلوك تلقائي)، وإذا لم يجدي فإنه يلجأ إلى استخدام سلوك أعقد وأرقى، يوظف فيه كيفية التخطيط والمناظرة، مستعينا بقواعد الفكر ومنهجه حتى باستطاعته أن من الانتصار على المشكل.
الحرفة النفسية – الاجتماعية للمدرسة
ينبغي على الشركة بمثابها كوبري المراهق ومعبره إلى الاندماج داخل المجتمع، أن توجد على سيستم مدرسي متفهم لحاجاته ومتطلباته النمائية. فالبرامج والمقررات التعليمية يجب أن تنبني على أسس تراعي توفير الجو الذي يسمح للمراهقين فرص مزاولة مغاير المحاولات التي تكسبهم غنى ونضجا في الشخصية بواسطة تشجيعهم ومنحهم الثقة في الذات، والإحساس بانتمائهم الثقافي والوطني. فأطفال ذاك النهار يصلون بشكل سريع إلى سن المراهقة بسبب النضج الاجتماعي والجسمي والعاطفي القادم قبل أوانه.
نلخص بينما يجيء الأدوار التي يلزم أن تضطلع بها مؤسسات التعليم الثانوي:
إكساب المراهقين والشباب المفاهيم العلمية الآدمية وضبطها نظريا وتطبيقيا لتيسير استخدامها بالمجتمع العربي؛
تزويد المراهقين بالمهارات الفكرية والعقلية، من طرائق التفكير ومناهج استكشاف علمي لمجابهة مشكلات التخلف، حيث على المقررات والبرامج الدراسية أن تكسب التلاميذ الاتجاه الغير سلبي نحو العلم ونحو الأساليب الموضوعية في مواجهة مشاكل الحياة وتسليحهم بالعقل النقدي؛
الإعداد المهني والتكنولوجي للمراهقين والشباب بواسطة ربط ميولهم بقدراتهم، مع الاتخاذ بعين الاعتبار المتطلبات الاجتماعية لواقعهم المجتمعي، من أجل تحديثه وتقدمه؛
تزويد المراهقين والشباب بالمهارات العقلية والسلوكية التي تساعدهم على الانتصار على تصارع القيم الذي يشكو منه أو قد يشكو منه؛
تنمية تثمين المسؤولية والعمل حتّى يدرك الطالب ما له من حقوق وما أعلاه من واجبات؛
العمل على تنشيط ميول التلاميذ بواسطة تنويع أساليب انتشاط المدرسي؛
إكساب التلاميذ إحساس التذوق الفني وتربيته على ذلك (موسيقى، شعر…).يفية مع طبيعة البنيات المدرسية.